بصمة ضوئية
اهمية الدراسات في الزراعة
10/3/20251 min read


كل ورقة نبات، كل صخرة، كل قطرة ماء… تحمل في داخلها "بصمة ضوئية" خاصة بها. هذه البصمة لا تستطيع أعيننا رؤيتها، لكنها موجودة، وتكشف الكثير عن الحالة الصحية والطبيعة الكيميائية والفيزيائية للمادة.
هنا يأتي دور المطياف الميداني . جهاز صغير في حجمه، لكنه كبير في قدرته على التقاط هذه الإشارات الطيفية الدقيقة عبر مئات القنوات، من فوق البنفسجي حتى تحت الأحمر.
لماذا نلجأ إلى هذه التكنولوجيا؟
لأنها تمكّننا من تشخيص صحة النباتات بدقة: هل هي في حالة عطش؟ هل تعاني من مرض؟ أم تنمو بشكل سليم؟
ولأنها تساعدنا على التعرف على المعادن والصخور دون الحاجة إلى تكسيرها أو أخذ عينات مخبرية معقدة.
وحتى المياه يمكن تحليلها من خلال تواقيعها الطيفية التي تكشف عن نقاوتها أو تلوثها.
هكذا يتحول الحقل إلى مختبر مفتوح، والبيئة من حولنا إلى نص يمكن قراءته بلغة الضوء.
الدراسة الطيفية لا تمنحنا مجرد بيانات، بل تقدم رؤية أعمق تساعدنا في الزراعة المستدامة، حماية البيئة، واستكشاف الموارد الطبيعية.
إنها تكنولوجيا تجعلنا نرى ما وراء العين المجرّدة، وتفتح الطريق نحو معرفة أدق بعالمنا.
#Hyperspectral #RemoteSensing #Geomatics #Research #Innovation #Technology #SpectralData #Environment #Sustainability #Fieldwork